الفصل117:(1) يجب أن تكون متفاجئًا تمامًا
(قبل مبدأ الفصل انا عملت استفتاء علي الانستا والفيس اني اكمل ترجمة من اخر فصل وقفت فيه فالرواية ولا اخر فصل وقف فيه مترجم المانهوا انتوا اخترتوا اخر فصل وقف فيه ترجمة المانهوا وعشان طبعا لازم اكمل الرواية من اولها لاخرها ومينفعش ابدأ من نصها كدا فبين مثلا5 فصول هترجمهم من النص هنزل فصل من اول الرواية
اكونتاتي علي الفيس والانستا عشان تعرفوا مواعيد التنزيل وتشاركوا فالاستفتائات
الانستا: g.steam1@
https://www.instagram.com/g.steam1/
الفيسبوك: g.steam16@
https://m.facebook.com/g.steam16/
وبس هاف فن❤)
نظرت روزموند إلى البارون دارو بتعبير يسأل عما يريد قوله ، وقال البارون دارو لروزموند بتعبير مذل.
"ألا يتعين عليك دفع تكلفة تربيتك حتى الآن؟"
"... هاه؟"
تكلفة التربية.
فكرت روزموند بصمت. من هو الذي ظل يلقي عليها بالاوامر كالخادمة منذ ان كانت في سن العاشرة ، وألبسها الخرق (الملابس البالية) فقط، وترك أخيها غير الشقيق يغتصبها؟ شخص كهذا تجرأ على ذكر المال بفمه؟ وقاحته صدمت روزموند . ومع ذلك ، سرعان ما أظهرت ابتسامتها المميزة وهمست لجلارا بشيء ما.
"حسن. اذا انت تريد ذلك؟"
رفعت روزموند زاوية فمها وضحكت.
"كان يجب عليك قول ذلك من البداية. ثم كان بإمكاني حينها المغادرة أمس ".
يا للتبذير. أضافت روزموند إلى كلماتها بصوت مليء بالندم.
"بالتأكيد ، المال. هذا جيد."
للأسف ، كان شرط أن تكون قادرة على نسيان محنة طفولتها بمجرد أموال تافهة؟ كان ينبغي قول ذلك في عاجلا. كان بإمكانها دفع الكثير من المال في حناجرهم حتى يختنقوا.
انتزعت روزموند التنازل عن السلطة الأبوية من يد البارونة دارو. ابتسمت ببرود وألقت محفظة مليئة بالعملات الذهبية التي اخذتها من جلارا للزوجين دارو. سكب الذهب من المحفظة المفتوحة وتناثر علي جسد البارون والبارونة. استقبلتهم روزموند للمرة الأخيرة بصوت مليء بالغضب.
”من فضلك عش طويلا.ايها البارون وكذلك البارونة ".
حتى اليوم الذي ستصبحت فيه الإمبراطورة وتدمرهم تمامًا ، كانت تأمل في أن يعيشوا لفترة طويلة.
في ذلك الصباح ، شعرت بالاسف باتريزيا لسماع قصة الماضي من لوسيو الليلة الماضية. خفضت رأسها بتعبير مرتبك.
"آه ... كيف سأرى وجه هذا الشخص الآن؟"
معرفة السر يعني.
معرفة نقطة ضعف الشخص. اكتشفت باتريزيا نقاط ضعف لوسيو. كانت المشكلة أن "الضعف" كان شيئًا يعمل معها. في الماضي ، كانت تتصرف ببرود ، ولكن بعد سماع القصة الرهيبة ، بدا أنها لم تعد قادرة على معاملته ببرود. كان يجب عليها ألا تستمع. باتريزيا تأسفت لذلك.
"جلالتك ، هل هناك شيء خطأ؟"
سألت ميريا لأنها لا تملك أي فكرة عما يحدث ، وأغلقت باتريزيا فمها. كان عن العائلة الإمبراطورية. حتى لو كانت ميريا ، كانت حذرة جدًا في قول هذا بصوت عالٍ ، لذلك هزت باتريزيا رأسها وقالت: "أنا لست على ما يرام اليوم." بعد سماع الكلمات ، أحدثت ميريا ضجة كبيرة وقالت إنها ستغلي بعض الحساء وتحضره. عندما اختفت في المطبخ ، ارتدت باتريسيا فستانًا بمساعدة الخادمات الأخريات ورفعت رأسها بأناقة.
"إيلا ، كم من الوقت تبقى قبل عودة روزموند؟"
بدا أن رافاييلا ، التي كانت تشاهد باتريزيا مستعدة بجانبها ، تفكر قليلاً في السؤال المفاجئ ثم أجابت.
"حسنا. ربما هي الآن عائدة من الريف؟ منزل دارو بعيد قليلاً عن العاصمة. ربما أقل من أسبوع ".
لقد كان بعيدًا بالفعل ، وبينما كانت باتريزيا تتمتم لنفسها ، ظهرت ميريا مع حساء اليقطين. نظرًا لأنها كانت كذبة أنها لم تكن على ما يرام ، شعرت باتريزيا بطعنة طفيفة من ضميرها. ومع ذلك ، لم تُظهر باتريزيا ذلك ، وابتسمت بابتسامة صغيرة وهي تقول ، "شكرًا لك".
"ميريا ، أعتقد أننا بحاجة إلى إعادة ميزانية قصر فاين."
باتريزيا ، الذي تناول لقمة من حساء اليقطين ، طرح الموضوع عرضًا. ردت ميريا .
"الآن ، هي ليست حتى بارونة ، لكنها مجرد سيدة. أعتقد أنه يجب عليك فعل ذلك بالتأكيد ".
"حسنا. متأخر جدا.قومي بخفض الميزانية ، وغيرها من النفقات غير المجدية المصممة لاستهلاك الكماليات من الميزانية الأصلية. على أي حال ، الخادمات في قصر فاين عدد قليل ، لذلك لا ينبغي أن يهتموا بعد الآن ".
"نعم جلالتك. سأفعل ذلك في أقرب وقت ممكن ".
ابتسمت باتريزيا وأومأت برأسها. الآن شعرت أنه تم فرز المناطق المحيطة قليلاً. لكنها ما زالت لا تشعر بالارتياح. لم تكن روزموند مثل الرهان المعتاد. كانت الراحة التي شعرت بها الآن عابرة ، حيث كان مجرد وهم بعدم الاضطرار إلى رؤية روزموند أمام عينيها في الوقت الحالي.
فكرت باتريزيا أنه قبل أن تحاول روزموند فعل أي شيء آخر ، هذه المرة لن يكون من السيئ لها أن تبادر بفعل شيئًا أولاً. حتى لو كان قاتلاً ، فلا يمكن مساعدتها. لم يكن من الضروري التعامل بلباقة مع شخص يتجاهل الأفكار الأخلاقية.
"كيف هي الاستعدادات للاحتفال بيوم التأسيس؟"
"لقد أوشك الأمر على الانتهاء ، جلالتك. الآن لم يتبق سوى التفاصيل الصغيرة ".
قالت ميريا هذا بابتسامة.
"تهانينا. يمكنك الراحة قليلا من اليوم. لقد كنتِ مرتبكة للغاية هذه الأيام لدرجة أنني كنت قلقة للغاية بشأن ما إذا كنتِ قد تمرضين ".
"لحسن الحظ ، الشيء الوحيد الذي ولدت به هو موهبة القوة."
ابتسمت باتريزيا بعد هذه الكلمات بابتسامة متكلفة. كانت آمنة حتى بعد امتصاص السم ، لذلك كان عليها أن تعترف بأنها تتمتع بقوة جسدية على الأقل. أفرغت باتريزيا وعاء الحساء وتحدثت بهدوء ، "إذًا سيكون من الأفضل الذهاب إلى المكتبة اليوم."
منذ ظهور روزموند ، مر وقت طويل منذ أن شعرت بتوتر مزاجها تجاه المكتبة. على أي حال ، لم يكن هناك روزموند الآن. تحركت باتريزيا ببطء بابتسامة راضية.
لم يكن ضوء الشمس ساخناً كما اعتقدت ، لذلك استمتعت باتريزيا بالشعور المنعش الذي لم تشعر به منذ وقت طويل.
أثناء دخولها إلى المكتبة ، استقبلتها أمينة المكتبة التي بدا أنها رأتها بعد بضعة أشهر ، بشكل صحيح. انتقلت باتريزيا إلى أرفف الكتب المليئة بالكتب العلمية للعثور على كتاب كانت تحاول قراءته من قبل.
في مثل هذا الفراغ ، بدا وجهها أكثر راحة من أي وقت مضى. عندما عثرت أخيرًا على رف الكتب الذي تريده ، تمتمت في حديثها عند الاكتشاف المرحب به.
"آه ،... وجدتها."
لكن الفرح لم يدم طويلا. قابلت باتريزيا ، داخل أرفف الكتب الكبيرة والمتعددة في المكتبة الفسيحة ، لوسيو وأغمضت عينها عن دهشتها. لماذا كان هذا الشخص هنا في هذا الوقت ...؟ كانت باتريسيا مندهشة لدرجة أنها وقفت فارغة ، دون حتى التفكير في تحيته بشكل لائق حياها لوسيو أولاً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترجمة:-shymoo